[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اختارت مجلة فوربس الأمريكية العريقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كأكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً في العالم، حيث احتل المرتبة الثالثة بعد الرئيس الصيني هوجينتاو والامريكي باراك اوباما.
الرئيس الصيني في المرتبة الأولى يليه الرئيس الأمريكي حسب مجلة فوربس المرموقة
وجاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قائمة ضمت عدد من رؤساء الدول والشخصيات المهمة أبرزهم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل، والبابا بيندكتوس السادس عشر.
وضمت اللائحة التي جاءت بأسماء 68 شخصية اثنين من المسؤولين العرب هما الرئيس الاماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي احتل المركز 56، وأمين منظمة أوبك الليبي عبدالله البدري والذي جاء في المرتبة 53.
وكانت مجلة فوربس اختارت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العام الماضي حسب التصنيف الحالي ، حيث احتل المرتبة التاسعة عالمياً والاولى عربياً.
كما قد اختارت مجلة "نيوزويك" الاميركية الرصينة في عدد اغسطس الماضي الملك عبدالله ضمن قائمة "أكثر عشرة زعماء في العالم اكتسبوا احتراماً عالمياً حقيقياً"، حيث أشادت المجلة بالتطور الحاصل في المملكة، والمبادرات التي اطلقها في مناسبات عدة وفي مجالات متعددة.
وفي فبراير الماضي أشار استطلاع لشركة "بيو" البحثية أن خادم الحرمين الملك عبدالله هو الاول بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي، حيث اختارت الغالبية العظمى ممن شملهم الاستطلاع الملك عبدالله أكثر قائد إسلامي يحظى بثقة في قدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن القضايا الدولية.
وفي العام الماضي كشفت دراسة أشرفت عليها جامعة جورج تاون الاميركية أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم الاسلامي ضمن 500 شخصية.
ويأتي هذا الاختيار والاحتفاء الدولي طبيعياً في الوقت الذي تخطو فيه المملكة خطوات واسعة نحو مصاف الدول المتقدمة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً ،في ظل الاصلاحات التي طالت جميع المجالات، والتي جعلت المملكة وجهة مثالية للمصالحات السياسية والاستثمارات الاقتصادية، فقد شهدت المملكة العديد من المبادرات السياسية كان آخرها دعوة الملك عبدالله للفرقاء العراقيين للإجتماع في الرياض من أجل التوصل لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة وهي الازمة التي تشهد تجاذب سياسياً اقليمياً شرساً، في ذات الوقت تسعى المملكة لوأد أي فتنة محتملة في لبنان الذي سبق أن أنهى حرباً أهليةً ضروس برعاية سعودية واتفاق حمل اسم "الطائف" المدينة التي جمعت سياسيي لبنان.
وتأتي كل تلك الجهود التي تقوم بها المملكة إحساساً منها بالمسؤولية وإيماناً بمبدأ الوحدة العربية والاسلامية.
وبفضل المنهج الوسطي الذي تنتهجه المملكة فرضت قيادتها على المستوى الاقليمي ومستوى العالم الاسلامي، كما أصبحت علاقتها مع دول العالم علاقة ندية وتبادل للمصالح.
وقدمت المملكة العديد من المبادرات والاعمال ذات البعد الانساني، حيث استقبلت على أراضيها العديد من الحالات الانسانية وتكفلت بعلاج العديد من الاطفال السياميين بإجراء عمليات الفصل بينهما حتى غدت المملكة علماً لهذا العِلم فنصبت مملكة للإنسانية، وما فيضانات باكستان منا ببعيدة عندما أمر خادم الحرمين الملك عبدالله بتسيير جسر جوي غذائي وعلاجي إلى المنكوبين في المدن الباكستانية التي طغى فيها الماء فتشرد الشيوخ والنساء.
وشملت مبادرات الملك عبدالله ذات البعد الانساني مبادراته للحوار بين الثقافات والاديان، فقد سعت المملكة إلى جمع أتباع الديانات والثقافات في محافل دولية للبحث عن المشتركات الانسانية بعد ان غدا الصراع على اساس الدين حقيقة واضحة للعيان وسط تحذيرات المهتمين من تفاقم انتشار ظاهرة "الاسلاموفوبيا"، فأنشأ - حفظه الله - العديد من كراسي الابحاث التي تحاكي موضوع الحوار بين الاديان، ولعل آخر الجهود هو البرنامج الذي احتضنته أول مؤسسة ثقافية في العالم "اليونسكو" وهو برنامج الملك عبدالله لنشر ثقافة الحوار والتسامح.
كثيرة هي الانجازات التي اطلقتها يد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكان لها أثر تعدى الوطن المملكة العربية السعودية، لتمضي نحو الافق العالمي، وتنعكس تقديراً واحتراماً دولياً أينما حل الملك وحلت المملكة.