قالت صحيفة رائدة في جنوب إفريقيا اليوم -نقلا عن مؤسسة أمريكية معنية بمكافحة الإرهاب ومسؤولين في الاستخبارات المحلية-: إن التهديد الإرهابي لكأس العام لكرة القدم، التي ستقام في جنوب إفريقيا، يتجاوز إدراك جنوب إفريقيا والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وذكرت صحيفة صنداي تايمز أن "مؤسسة نيفا" أطلعت الكونجرس الأمريكي هذا الأسبوع على مؤامرات مزعومة للقيام بهجمات متزامنة وعشوائية على عديد من الملاعب التي تستضيف كأس العالم.
وقالت الصحيفة إن التحذيرات تطابقت مع المعلومات التي وردت من عدة مصادر استخباراتية.
وقالت "نيفا" -وهي مؤسسة لا تهدف للربح وتعمل على كشف مخططي وممولي ومنفذي الهجمات الإرهابية على موقعها الإلكتروني- إنها تأسست بعد هجمات الـ11 من سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة "لفضح المنظمات والأفراد الذين يخططون ويمولون ويرتكبون أعمالا إرهابية من أجل مساعدة مجتمع مكافحة الإرهاب على منع وقوع هجمات في المستقبل في أمريكا والخارج".
وقالت الصحيفة إن رونالد ساندي –مدير- نيفا حذر كونجرس الولايات المتحدة من أن متشددين باكستانيين وصوماليين يديرون معسكرات إرهاب في شمال موزمبيق، عبر الحدود من جنوب إفريقيا، وأن بعض المتدربين "ربما يكونون قد عبروا الحدود إلى جنوب إفريقيا للانضمام أو تكوين خلايا تخطط لشن هجمات خلال كأس العالم".
وأوضحت الصحيفة أن ساندي أبلغ أعضاء الكونجرس أنه يجري التخطيط لشن "هجمات متزامنة وعشوائية"خلال بطولة كأس العالم.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز أن ثلاثة مصادر "ذات صلة مباشرة أو غير مباشرة" مع العمليات الاستخباراتية النشطة أكدت وجود معسكرات متشددين في جنوب إفريقيا نفسها، وقد "أسست خلايا إرهابية تخطط لاستهداف كأس العالم".
وأضافت أن هذه الجماعات الإرهابية تضم أعضاء من تنظيم القاعدة وحركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال.
كما ذكرت الصحيفة أن سلطات جنوب إفريقيا وضعت لائحة مراقبة تضم 40 من الإرهابيين المشتبه بهم.
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي تقلل فيه شرطة جنوب إفريقيا والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من خطر وقوع هجوم خلال البطولة التي تستمر لمدة شهر، والمتوقع أن يحضرها 300 ألف مشجع أجنبي وعشرات من زعماء العالم.
تحياتي\ الحساس الاسطورة